لقد ساهمت الأبحاث في التعرف على أنواع فرعية مختلفة من سرطان الثدي، وتطوير علاجات مختلفة لكل نوع فرع
ومع أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي معرفته عن سرطان الثدي لكن لا يزال هناك بعض الخرافات الشائعة بشأن هذا السرطان سنكتشفها معا من اجل التخلي عنها:
يعد سرطان الثدي أحد أكثر الأورام السرطانية التي يتم التحدث عنها. إذ أن زيادة الوعي والانفتاح على معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بهذا المرض أمر جيد، ولكن ز مع الأسف قد يتم تداول بعض الخرافات والمعتقدات الخاطئة حول هذا الأمر. لذا دعونا من خلال هذا المقال نلقي نظرة سريعة على بعض المعتقدات الخاطئة الأكثر شيوعا حول سرطان الثدي، مع تصحيحها وسرد الحقائق الفعلية.
المعتقد الخاطئ الأول: يبدأ سرطان الثدي دائماً من خلال وجود كتلة نسيجية في الثدي.
الحقيقة: لا ينبغي بالضرورة أن تشعر كل مريضة بسرطان الثدي بوجود كتلة نسيجية. في واقع الأمر، لا يتسبب سرطان الثدي في مراحله الأولية عادة في ظهور أي كتل نسيجية بالثدي، حيث يمكن أن تشمل التغيرات المبكرة الشعور بالألم أو التورم أو وجود نتؤات بالثدي أو انقلاب الحلمة وارتدادها للداخل.
نظراً لأن سرطان الثدي يمكن أن ينشأ دون وجود لأي كتل نسيجية يمكن ملاحظتها، لذا من المهم إجراء فحوصات دورية منتظمة، مثل فحص الثدي باستخدام أشعة الماموجرام، والتي يمكنها اكتشاف أي تغيير قبل أن يتم ملاحظته ظاهريا من الأساس. كذلك يعد الفحص الذاتي جزء في غاية الأهمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. لذا في حالة ملاحظة وجود كتلة نسيجية بالثدي أو أي تغيرات أخرى في الشكل الظاهري للثدي، فلابد من التحدث إلى طبيب متخصص.
المعتقد الخاطئ الثاني:من أشهر خرافات سرطان الثدي الاعتقاد بأن جميع النساء المصابات به لديهن تاريخ عائلي للإصابة، وأنه مرضٌ وراثي لا يصيب إلا من كانت أمها أو أختها أو إحدى قريباتها مريضة سرطان ثدي.
الحقيقة: في الواقع، أغلب النساء اللواتي يُصبن بسرطان الثدي لا يملكن أي تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. وفقط 5– 10% من الحالات ترتبط بعوامل وراثية أو طفرات جينية مثل BRCA1 وBRCA2، لذا فإن عدم إصابة الأم أو الأخت أو القريبات بهذا المرض لا يعني أنك في مأمنٍ منه.
في المقابل فإن وجود تاريخٍ عائلي للإصابة به لا يعني بالضرورة أنك ستصابين بهذا السرطان أيضًا، مما يؤكد أهمية الفحوصات المبكرة؛ لأنها تصنع الفارق في التشخيص وعلاج سرطان الثدي
المعتقد الخاطئ الثالث :جميع كتل الثدي سرطانية
الخرافة: تظن معظم النساء أن أي كتل تظهر في الثدي تكون سرطانية.
الحقيقة: تكون معظم النتوءات والكتل التي تظهر في الثدي نسيجية وغير سرطانية (حميدة)، كما أنّ بعضها قد يظهر مؤقتًا أثناء الرضاعة أو الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية الطبيعية. وفقط 10- 20% من كتل الثدي يكون سرطانيًا.
أضف إلى ذلك أن سرطان الثدي قد لا يُسبب ظهور أي كتلة خلال مراحله الأولى، وقد تظهر أعراض أخرى، مثل
- انقلاب الحلمة أو تغير شكلها.
- تغير شكل وسماكة الجلد، فمثلًا قد يبدو مشابهًا لقشر البرتقال.
- نزول دم أو إفرازات ثدي غير طبيعية
المعتقد الخاطئ الرابع :يزعم البعض أن النساء ذوات الصدر الكبير أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، بينما تكون النساء ذوات الصدر الصغير أقل عرضة.
الحقيقة: لا توجد أي علاقة بين حجم الثدي وخطر الإصابة بسرطان الثدي بحسب الدراسات، ومع أنّ الفحص الذاتي عن سرطان الثدي أو الماموغرام قد يكون أصعب قليلًا لدى النساء ذوات الصدر الكبير، إلا أنّ هذا لا يعني أنهن أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
المعتقد الخاطئ الخامس : تناول حبوب منع الحمل يزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي
الحقيقة: “لا توجد دراسات نهائية تربط حبوب منع الحمل بالإصابة بسرطان الثدي”، وذلك وفقا لجيني غروملي الحاصلة على دكتوراه في الطب واختصاصية الأورام الجراحية للثدي ومديرة مركز مارجي بيترسن للثدي في مركز بروفيدنس سانت جون وأستاذة مشاركة في الجراحة في جون واين كانكر في سانتا مونيكا بكاليفورنيا.غروملي قالت إن “الدراسات تشير إلى أن حبوب منع الحمل قد تكون وقائية، في حين تشير دراسات أخرى إلى أنها قد تؤدي إلى زيادة طفيفة في المخاطر”.
وتستمر الأبحاث بشأن العلاقة المحتملة بين حبوب منع الحمل والمرض، ومع ذلك، لم تظهر الدراسات الحديثة بشكل كاف أي صلة ملموسة، حيث لا يعتبر الأطباء حاليا أن تحديد النسل يمثل عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي لدى معظم النساء.
المعتقد الخاطئ السادس : استخدام مزيلات العرق يمكن أن يؤدي إلى سرطان الثدي
الحقيقة: تقع الغدد الليمفاوية -حيث يمكن أن تنتشر بعض سرطانات الثدي- أسفل الإبط، وهذه حقيقة ألهمت عدة شائعات بشأن وجود صلة بين المنتجات الخاصة بأسفل الإبط وتطور هذا المرض.
وتقول الدكتورة غروملي “لا ننصح باستخدام مزيل العرق قبل تصوير الثدي بالأشعة السينية لأن بعض آثار المواد المعدنية يمكن أن تظهر خلال التصوير، ولكن لم يقع تحديد صلة نهائية بين مزيل العرق وسرطان الثدي”
المعتقد الخاطئ السابع : سرطان الثدي هو مرض لا يصيب إلا النساء المتقدمات في السن
الحقيقة: عادة ما تطغى أفكار سائدة من قبيل أن معظم حالات سرطان الثدي تحدث لدى النساء اللواتي تجاوز سنهن الخمسين على حقيقة مفادها أن نسبة 25% من مريضات سرطان الثدي لا تتجاوز أعمارهن الخمسين.
المعتقد الخاطئ الثامن : تظن بعض النساء أنّ خزعة الثدي قد تُسبب انتشار الخلايا السرطانية إلى باقي أنسجة الجسم، مما يدفعهن إلى التردد أو رفض إجرائها.
الحقيقة: لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن خزعة الثدي تُؤدي إلى انتشاره، بل تعتبر إجراءً طبيًا آمنًا لتأكيد تشخيص سرطان الثدي وتحديد نوعه بدقة، وهي خطوة ضرورية لا يُمكنك تخطيها قبل البدء بالعلاج؛ حيث يستخدم الأخصائي إبرة رفيعة ودقيقة لسحب عينة من أنسجة الثدي، ثم يرسلها إلى المختبر.
المعتقد الخاطئ التاسع : يعتقد البعض أنّ تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد العلاج أمرٌ مستحيل.
الحقيقة: يمكن أن يعود سرطان الثدي بعد العلاج، سواء في الثدي نفسه أو الثدي الآخر، كما قد ينتقل أحيانًا إلى أماكن أخرى من الجسم، وذلك بحسب نوع السرطان ومرحلته واستجابة الجسم للعلاج. لذلك من المهم الالتزام بالفحوصات الدورية التي يوصي بها الطبيب؛ فالكشف المبكر يُحدث فرقًا كبيرًا في فرص الشفاء والسيطرة على المرض
المعتقد الخاطئ العاشر :الفيتامينات المبيضة للبشرة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
الفيتامينات والكولاجين لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن أي مادة مرتبطة بـ “الهرمونات”، خاصة “هرمون الإستروجين”، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لأن سرطان الثدي مرتبط بالهرمونات الأنثوية. إذا استقبل الجسم كميات كبيرة من الهرمونات، فإن خلايا الثدي تُحفز مما يزيد من فرص الإصابة. لذلك، استخدام أدوية العناية بالبشرة التي تحتوي على هرمون الإستروجين قد يزيد من خطر الإصابة. كما أن حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين تؤثر بشكل مباشر على خطر الإصابة إذا استُخدمت لفترات طويلة.
أشهر خرافات علاج سرطان الثدي :
العسل أو الأعشاب يمكنها علاج السرطان نهائيًا
خرافة: بعض الناس يعتقدون أن العسل، الكركم، أو الأعشاب كافية لعلاج السرطان دون علاج طبي.
الحقيقة: بعض هذه المواد قد تساعد الجسم وتخفف الالتهاب أو تدعم المناعة، لكنها لا تعالج الورم. العلاج الفعّال يعتمد على التشخيص الطبي (جراحة، علاج كيميائي أو إشعاعي)
السرطان ينتشر عند ملامسته أثناء الجراحة
خرافة: كثيرون يعتقدون أن لمس الورم أثناء العملية يجعله ينتشر بسرعة.
الحقيقة: الجراحة لا تُسبب انتشار السرطان، بل هي جزء أساسي من العلاج. الأطباء يتخذون إجراءات دقيقة لمنع أي احتمال لانتشار الخلايا
منتجات الألبان أو السكر “تغذي” السرطان
خرافة: يقال إن السكر أو الحليب يجعل السرطان ينمو أسرع.
الحقيقة: لا يوجد دليل علمي على أن السكر أو الألبان “تغذي” السرطان، لكن النظام الغذائي المتوازن يبقى مهمًا للحفاظ على المناعة والطاقة أثناء العلاج
العلاجات الطبيعية أفضل من الكيميائية لأنها بلا آثار جانبية
خرافة: بعض الناس يرفضون العلاج الطبي خوفًا من آثاره الجانبية.\
الحقيقة: العلاج الكيميائي أو الإشعاعي قد يسبب تعبًا وتساقط شعر، لكنه ينقذ الحياة. ويمكن الجمع بين الطب الحديث والطرق الطبيعية بإشراف الطبيب
خرافة: البعض يعتمد على الدعاء فقط ويتجاهل العلاج الطبي.
الحقيقة: الإيمان والدعم النفسي عنصران مهمان جدًا في الشفاء، لكن يجب أن يتكاملا مع العلاج الطبي، لا أن يحل أحدهما محل الآخر.
العسل ما يعالج السرطان…
لكن يساعد الجسم، يقوّي المناعة، ويرجعلك طاقتك الطبيعية.
خليه يكون جزء من أسلوب حياة صحي، مش بديل عن العلا
اختر العسل الحر الطبيعي من المصدر الموثوق — لأن صحتك تستاهل الأصلي